المهزوم المغرور

المهزوم المغرور،،

يصور لنا القرآن الكريم نماذج من ( الأخسرين أعمالا ) كتب الله عليهم الخزي والعار لما فطروا عليه من نفوس خبيثة آثمة، ولا رادّ لقضاء الله وقدره، فالله سبحانه وتعالى ( فعال لما يريد ) والطاغية حفتر يتجسد فيه ذلك، وبه عرف في وادي الدوم، وفي تجربيبه وتدميره بنغازي ودرنة والجنوب الليبي، حتى دفع به غروره إلى الرغبة في اقتحام العاصمة، فخاب مسعاه، وكسرت شوكته، وظهر طيشه وجهله، وصدق الله جل وعلا إذ يقول: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }.