مقال الشهر

من تواضع لله رفعه من الثوابت الإسلامية التي قررها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطبقها في سيرته العطرة " من تواضع لله رفعه الله " ؛ فحينما تلعثم أحد الناس في مخاطبته صلى الله عليم وسلم، دعاه إلى أن يهوّن على نفسه، وعرفه بنفسه في تواضع بأنه ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد (اللحم المجفف) مع العلم برفعة النبوة والرسالة، وما يستتبع ذلك من علو المنزلة عند الله تعالى، وضخامة المسؤولية وعظمة القيادة. ومن مظاهر هذا التواضع أنه عليه الصلاة والسلام، كان يجالس أصحابه، ويرشدهم بلطف، ويستشيرهم، ويقبل أعذارهم، ويعينهم على تكاليف الحياة، ويستعين بهم في إدارة شؤون المسلمين وتعليمهم القرآن والأحكام، ويجيب دعواتهم، ويعود مرضاهم، ويصلي على الموتى منهم، وحينما لم يخبَر بموت المرأة التي كانت تقمّ المسجد صلى عليها في قبرها، وبه صلى الله عليه وسلم اقتدى خلفاء الإسلام، وأمراء الشعوب الإسلامية....تكملة

مقالات :

فإن لم يفعل فمستشاروه ومن يشاركونه المسؤولية هم أولى الناس بتنبيهه إلى خطورة ما يفعل، فإن ضرب بآرائهم عرض الحائط رده رئيسه عن التمادي في خطأ ما يفعل